abo alaa
مدير الموقع
عدد المساهمات : 319
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
 |  موضوع: شيخ فاضل لا يحب الشهره : الشيخ مجاهد حماده آل طوبه  السبت نوفمبر 26, 2011 10:55 am | |
| شيخ لا يعرفه كثير من الناس:-
هو الشيخ مجاهد حماده(حفظه الله)
وهذه نبذة عن الشيخ:-
ولد الشيخ حفظه الله تعالى بصعيد مصر بقرية نزه قرار - مركز منفلوط - - اسيوط .
وكان من الاوائل فى دراسته الابتدائيه والاعداديه والثانويه . وكان مشهورا وسط اصحابه واهله بالذكاء والفطنه وسرعة الرد وبديهة الكلام فى شتى المواضيع . التزم بالتدين منذ صغره .التحق الشيخ حفظه الله تعالى بكلية الهندسه وكان فيها من الطلبه المتفوقين المثاليين فى الادب والاخلاق والتدين .
، ولكنه فرَّغ نفسه للعلوم الشرعية
درسًا وتدريسًا،
وحين قيل: لابد لمن يتكلم في الدين من العرض على لجنة
أزهرية من كبار علماء الأزهر والاختبار أمامها،
تقدم الشيخ لهذا الاختبار،
فما كان منه إلا أن اختبر هو اللجنة، ووجدت اللجنة نفسها في موضع المجيب
والمتعلم من الشيخ في وقت واحد.
وأما الحالة الشخصية للشيخ: فهو صاحب شخصية قويه فى الثقه بالنفس والثبات على المبادىء السليمه وسهلة ودودة يألفها من يعاشره،
وفيه دعابة أهل مصر، وصدق الصعيد وعزّة نفس المسلم الأبي، وأمانة العالم.
له تواضع عجيب، وكرم أعجب، وذكاء أعجب منهما.
له ثلاثة أولاد ذكور: أكبرهم عبد الله، واثنان من الإناث.
وقد عرض عليه رئيس جامعة أم القرى قديمًا أن يلحقه بأعضاء التدريس في
الجامعة المذكورة فأَبَى الانخراط في سلك الوظائف الجامعية، أو التدريس
فيها، وأصر على الاستمرار في نفع الناس من خلال المسجد.
وللشيخ محل للملابس الجاهزة كان الشيخ حفظه الله يبيع فيه بنفسه لسنين عددًا.
وترى في يده المصحف وبعض الكتب في المحل على الدوام.
وله محل آخر لبيع الدواجن ربما وقف الشيخ فيه أحيانًا وشارك بعض العاملين
عنده في الذبح والبيع، وهو في هذا كله سمح طيب النفس جدًا، حتى ربما أعطاك
الشيء بأقل من ثمنه برضى نفسٍ منه، خاصة إذا أحس منك الفقر أو الحاجة.
وأكرمه الله تعالى بنعمة محبة الناس له والتراضى بما يحكم به من شرع الله فيما بينهم وهو في منزلته كالقاضي في محكمته، يقضي بين الناس، ويمشي في حوائجهم، ويشفع فيما بينهم، فهو بمنزلة الأب لعشرات من مُحِبّيه.
وأما علمه بملل النصارى وغيرهم ممن دعاهم للإسلام: فأجزم بأنه أعلم
بالنصرانية من ((بابا الفاتيكان))!! بجوار علمه الجم بديننا الحنيف، وكذا
الشيخ خبير في محاورة أهل البدع وردعهم بأسلوب علمي وهادئ.
والشيخ لا ينتمي لأي مجموعة من سنين.
وأما تلاميذ شيخنا حفظه الله فلا حصر لهم في داخل وخارج مصر.
فعلى رأسهم في اليمن: الشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمة الله عليه.
وفي مصر: المشايخ المذكورين آنفًا، وجماعة لا يحصون، ومعهم من القاهرة:
الشيخ عمر بن عبد العزيز الشبراوي، وخالد بن عبد الصادق، وغيرهما كثير.
ومعهم: عدد من الطلبة بسمنود، منهم الأخوة: مدحت الساهي (رئيس فرع أنصار
السنة بسمنود)، وعبد الله نوارة (محقق تحفة المراسيل)، وطارق شلبي، وغيرهم.
وكان من اللذين حضروا للشيخ في سمنود: الشيخ أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين حفظه الله، وغيره من المشايخ أيضًا.
ودرس الشيخ في مناطق في مصر، ولكن أكثر تدريسه في منطقته (المطرية) بالقاهرة.
لكن يبقى أن أقول: إن بعض من أخذ عن الشيخ لم يستمر في الحضور ومن هؤلاء
اللذين انقطعوا سريعًا ولم يكتب لهم الاستمرار الأخ الشيخ طارق عوض الله،
فربما لم يزد حضوره للشيخ عن ثلاثة أو أربعة دروس فقط، ثم انقطع، بخلاف
غيره من المذكورين آنفًا.
فهذا ما عندي عن شيخنا، وبعض ما ذكرتُه مستفادٌ من ترجمة شيخنا حفظه الله
التي أعدّها أحد أبرز تلاميذ الشيخ وطلابه ومُحِبِّيه إن لم يكن أنجبهم
وأبرهم بشيخه، (رفض ذِكْر اسمه، ووعد بطبعها قريبًا إن شاء الله).
ولي ملحوظة:-
منقول من ملتقى أهل الحديث.
وانا نقلت هذا الموضوع من الرابط التالى
http://www.freetalaba.com/board/t32806.html
مع ذكر بعض الاضافات البسيطه المكمله للكلام عن مولد ومسقط راس الشيخ
وازيد انا على ذلك ما رايته من الشيخ فى ذكاء وقوة حفظه حيث كنت ذات مره بمكتبته بالمطريه وسالته عن مساله وكان ذلك فى عام 1989 م فأجابنى ولما رأى منى ملامح الزياده فى المعرفه اكثر فقال لى هات تفسير ابن كثير المجلد الاول الجزء ؟؟ وذكر لى الجزء ورقم الصفحه واذكر انه قال لى انها الصفحة اليسرى فى المنتصف سترى اجابتك على السؤال .
واذكر انه كان فى جلسه بقريته مع الشباب الخريجين من مختلف الكليات والمدرسين واخذوا يسألونوه فى مواضيع شتى فى مختلف العلوم الدينيه والهندسيه والرياضيه والنحو والصرف والمحاسبات فوالله ما ركن فى الاجابه وما تردد فى الاجابه على كافة الاسئله اللهم الا حوالى سؤالين على ما اذكر انه قال فيهما الله اعلم .
واذكر من جود وكرم وسماحة الشيخ ما حدث معى فى اوائل التسعينات حيث اننى وقعت فى فتنة فتكلمت عن الشيخ فى درس فى المسجد بما لا ينبغى ان يقال عن الشيخ ومن غير ان اتاكد من الحقائق مما ادركت بعد ذلك اننى اتهمته ظلما وان كلامى كان ظلم وعدوان على الشيخ وتبت الى الله تعالى مما وقع منى ولما ان طلبت من الشيخ ان يسامحنى واقسم بالله كنت على يقين انه لن يسامحنى ببساطه واننى سوف احتاج الى اكثر من مراه ومره اطلب فيها المسامحه ولكنه فاجئنى بقوله : انا مسامحك وليس فى قلبى شىء تجاهك . فوالله لا استطيع ان اصف مدى السعادة التى كنت فيها لما سمعت كلماته تلك . وكلما قابلته او اتصلت به اطلب منه ان يسامحنى ومن حوالى شهرين وبالتحديد فى شهر 4 / 2011 سالته نفس السؤال هل انت مسامحنى فيبتسم ابتسامته الطيبه قائلا انا مسامحك يا بنى والله
مسامحك
فحفظ الله شيخنا الفاضل وجعله الله تعالى ذخرا ودخرا للامه الاسلاميه ونفعه ونفعنا بما عنده من علم
| |
|
